قوله : { إِن كُلٌّ إِلاَّ كَذَّبَ الرسل } إن نافية ولا عمل لها هنا البتة ولو على لغة من قال :
إنْ هُوَ مُسْتوْلِياً عَلَى أَحَدٍ*** . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وعلى قراءة : { إِنَّ الذين تَدْعُونَ مِن دُونِ الله عِبَادا } [ الأعراف : 194 ] لانتقاض النفي ب «إلاّ » فإن انتقاضه مع الأصل وهي «ما » مبطل فكيف بفرعها ؟ وقد تقدم أنه يجوز أن تكون جواباً للقسم .
المعنى كل هذه الطوائف لما كذبوا أنبياءهم في الترغيب والترهيب لا جرم نزل العقاب عليهم وإن كان ذلك بعد حين ، والمقصود منه زجر السامعين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.