تفسير العز بن عبد السلام - العز بن عبد السلام  
{يَوۡمَ هُم بَٰرِزُونَۖ لَا يَخۡفَىٰ عَلَى ٱللَّهِ مِنۡهُمۡ شَيۡءٞۚ لِّمَنِ ٱلۡمُلۡكُ ٱلۡيَوۡمَۖ لِلَّهِ ٱلۡوَٰحِدِ ٱلۡقَهَّارِ} (16)

{ بارزون } من قبورهم { لا يخفى على الله } من أعمالهم شيء أو أبرزهم جميعاً لأنه لا يخفى عليه شيء من خلقه { لمن الملك اليوم } يقوله الله -تعالى- بين النفختين إذا لم يبق سواه فيجيب نفسه فيقول { لله الواحد القهار } لأنه بقي وحده وقهر خلقه ، أو يقوله الله في القيامة والخلائق سكوت فيجيب نفسه ، أو تجيبه الخلائق كلهم مؤمنهم وكافرهم فيقولون : لله الواحد القهار . قاله ابن جريج .