ثم قال : { يوم هم بارزون } ( يوم ) بدل من ( يوم ) الأول{[59508]} .
وقيل العامل فيه : ( لا يخفى على الله منهم شيء { يوم هم بارزون }{[59509]} .
والمعنى أن جميعهم بمرأى منه ، أي{[59510]} : لا يخفى عليه من أعمالهم شيء .
وقيل معناه : بارزون من قبورهم .
ثم قال تعالى : { لمن الملك اليوم } أي : يقول الله جل ذكره : لمن الملك اليوم ؟ .
فيجيب نفسه : { لله الواحد } أي : المنفرد{[59511]} / بالوحدانية والقدرة . { القهار } لكل شيء سواه .
وروى أبو وائل{[59512]} عن ابن مسعود ( أنه قال ){[59513]} : يحشر الناس{[59514]} على أرض بيضاء مثل الفضة لم يعص الله عز وجل عليها . فيؤمر منادى أن ينادي : لمن الملك اليوم ؟ فيقول العباد : لله الواحد القهار المؤمن منهم والكافر .
ثم أول ما ينظر من الخصومات في{[59515]} الدماء بمحضر القاتل والمقتول . فيقول : سل هذا : لم قتلني{[59516]} ؟ فإن قال : قتلته لتكون العزة لفلان ، قيل للمقتول : اقتله كما قتلك ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.