تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{يَوۡمَ هُم بَٰرِزُونَۖ لَا يَخۡفَىٰ عَلَى ٱللَّهِ مِنۡهُمۡ شَيۡءٞۚ لِّمَنِ ٱلۡمُلۡكُ ٱلۡيَوۡمَۖ لِلَّهِ ٱلۡوَٰحِدِ ٱلۡقَهَّارِ} (16)

{ يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم } يقول : لمن الملك اليوم ؟ يسأل الخلائق فلا يجيبه أحد ، فيرد على نفسه فيقول { لله الواحد القهار( 16 ) } قهر العباد بالموت ، وبما شاء من أمره قال بعضهم : هذا بين النفختين حين لا يبقى أحد غيره .