تفسير العز بن عبد السلام - العز بن عبد السلام  
{وَلَوۡ جَعَلۡنَٰهُ قُرۡءَانًا أَعۡجَمِيّٗا لَّقَالُواْ لَوۡلَا فُصِّلَتۡ ءَايَٰتُهُۥٓۖ ءَا۬عۡجَمِيّٞ وَعَرَبِيّٞۗ قُلۡ هُوَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ هُدٗى وَشِفَآءٞۚ وَٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ فِيٓ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرٞ وَهُوَ عَلَيۡهِمۡ عَمًىۚ أُوْلَـٰٓئِكَ يُنَادَوۡنَ مِن مَّكَانِۭ بَعِيدٖ} (44)

{ أعجمياً } غير مبين وإن كان عربياً ، أو بلسان أعجمي { فُصّلت آياته } بالفصيح على الوجه الأول وبالعربية على الثاني { أأعجمي } كيف يكون القرآن أعجمياً ومحمد صلى الله عليه وسلم عربي ، أو ونحن قوم عرب { عَمىً } حيرة { مكانٍ بعيدٍ } من قلوبهم ، أو من السماء ، أو ينادون بأبشع أسمائهم .