أخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { ولو جعلناه قرآناً أعجمياً . . } الآية يقول لو جعلنا القرآن أعجمياً ولسانك يا محمد عربي { لقالوا أأعجمي وعربي } يأتينا به مختلفاً أو مختلطاً { لولا فصلت آياته } فكان القرآن مثل اللسان يقول فلم يفعل لئلا يقولوا فكانت حجة عليهم .
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في الآية قال : لو نزل أعجمياً قال المشركون : كيف يكون أعجمياً وهو عربي ؟
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال : قالت : قريش لولا أنزل هذا القرآن أعجمياً وعربياً ، فأنزل الله { وقالوا : لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي } وأنزل الله تعالى بعد هذه الآية فيه بكل لسان حجارة من سجيل قال ابن جبير رضي الله عنه ، والقراءة على هذا أعجمي بالاستفهام .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن أبي ميسرة رضي الله عنه قال : في القرآن بكل لسان .
وأخرج عبد بن حميد وعبد الرزاق عن قتادة رضي الله عنه في قوله { أولئك ينادون من مكان بعيد } قال : بعيد من قلوبهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.