التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَلَوۡ جَعَلۡنَٰهُ قُرۡءَانًا أَعۡجَمِيّٗا لَّقَالُواْ لَوۡلَا فُصِّلَتۡ ءَايَٰتُهُۥٓۖ ءَا۬عۡجَمِيّٞ وَعَرَبِيّٞۗ قُلۡ هُوَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ هُدٗى وَشِفَآءٞۚ وَٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ فِيٓ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرٞ وَهُوَ عَلَيۡهِمۡ عَمًىۚ أُوْلَـٰٓئِكَ يُنَادَوۡنَ مِن مَّكَانِۭ بَعِيدٖ} (44)

قوله تعالى { ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد } .

انظر آية ( 3-5 ) من السورة نفسها وما نقل فيها عن ابن كثير .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي ، في قوله { ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته } يقول : بينت آياته ، أأعجمي عربي ، نحن قوم عرب ما لنا وللعجمة .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء } قال : جعله الله نورا وبركة وشفاء للمؤمنين .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي { قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء } قال : القرآن .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى } عموا وصموا عن القرآن ، فلا ينتفعون به ، ولا يرغبون فيه .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد { أولئك ينادون من مكان بعيد } قال : بعيد من قلوبهم .