قرأ الأعمش وعاصم : { أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ } .
استفهما ، وسكنا العين ، وجاء التفسير : أيكون هذا الرسول عربياً والكتاب أعجمي ؟
وقرأ الحسن بغير استفهام : أعجمي وعربي ، كأنه جعله من قيِلهم ، يعنى الكفَرة ، أي : هلاَّ فصلت آياته منها عربي يعرفه العربي ، وعجمي يفهمه العجمي ، فأنزل الله عز وجل : { قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُواْ هُدًى وَشِفَاء } .
وقرأها بعضهم : «أَعَجَمِيٌّ وعربي » يستفهم وينسبه إلى العجم .
وقوله : { وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى } .
حدثنا الفراء قال : وحدثني غير واحد منهم [ أبو الأحوص و ] مندل عن موسى بن أبى عائشة عن سليمان بن قَتّة عن ابن عباس أنه قرأ : عَمٍ .
وقوله : { أُولَئِكَ يُنادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ } .
تقول للرجل الذي لا يفهم قولك : أنت تنادَى من بعيد ، تقول للفَهِم : إنك لتأخذ الشيء من قريب . وجاء في التفسير : كأنما ينادون [ من السماء ] فلا يسمعون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.