{ ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا } هلا { فصلت آياته } أي : بينت { أعجمي وعربي } أي : بالعجمية والعربية على مقرإ من قرأها بغير استفهام ومن قرأها على الاستفهام مدها { آأعجمي وعربي } أي : لقالوا : كتاب أعجمي ( ونبي ) عربي يحتجون بذلك ؛ أي : كيف يكون هذا ؟ !
قال محمد : من قرأها بلا مد فالمعنى : جعل بعضه بيانا للعجم ، وبعضه بيانا للعرب .
قال الله : { قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء } لصدورهم يشفيهم مما كانوا فيه من الشك والشرك { والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر } أي : صمم عن الإيمان { وهو عليهم عمى } [ يزدادون عمى ]{[1203]} إلى عماهم إذ لم يؤمنوا { أولئك ينادون } بالإيمان { من مكان بعيد( 44 ) } تفسير بعضهم بعيد من قلوبهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.