قوله : { قل لا أملك لنفسي ضرا ولا نفعا إلا ماش إلا الله } أي لا أقدر على دفع الضر عن نفسي ، ولا أن أجلب لها النفع إلا ما شاء الله أن يفعله من ذلك . فغن كنت عاجزا عن ذلك فإني لأشد عجزا عن الوقوف على خبر الساعة أو متى تقوم .
قوله : { لكل أمة اجل إذا جاء أجلهم فلا يستئخرون ساعة ولا يستقدمون } كتب الله أن لكل قوم من الأقوام أو قرن من القرون ميقاتا لانقضاء أجلهم ، فإذا جاء هذا الميقات الذي يؤذن بفنائهم وانتهاء أعمارهم ؛ فإنهم حينئذ لا ملهون ساعة من زمان ، ولا يتقدمون ميقاتهم مثلها{[1994]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.