التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز  
{فَأَجۡمِعُواْ كَيۡدَكُمۡ ثُمَّ ٱئۡتُواْ صَفّٗاۚ وَقَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡيَوۡمَ مَنِ ٱسۡتَعۡلَىٰ} (64)

قوله : ( فأجمعوا كيدكم ) أي اجعلوا كيدكم أو مكركم مجمعا عليه ، واعزموا على إتيانه ولا تختلفوا ( ثم ائتوا صفا ) ( صفا ) ، مصدر في موضع الحال{[2966]} ؛ أي ائتوا ما جاءكم به موسى مصطفين ؛ لأن ذلك أهيب في أعين الناظرين وقد فاز اليوم من غلب{[2967]} .


[2966]:- البيان لابن الأنباري جـ2 ص 147.
[2967]:- تفسير النسفي جـ3 ص 58 وفتح القدير جـ3 ص 373.