فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَأَجۡمِعُواْ كَيۡدَكُمۡ ثُمَّ ٱئۡتُواْ صَفّٗاۚ وَقَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡيَوۡمَ مَنِ ٱسۡتَعۡلَىٰ} (64)

{ فأجمعوا كيدكم ثم ائتوا صفا وقد أفلح اليوم من استعلى }

{ أجمعوا } أحكموا .

{ وقد أفلح اليوم من استعلى } ربح اليوم من طلب العلو وأدركه ، وغلب .

تواصى المأجورون فيما بينهم أن يحكموا كيدهم وأن يعزموا عليه ؛ واحضروا وائتوا صفوفا ، فإن الرابح اليوم من قهر خصمه ، [ { فأجمعوا كيدكم } . . . . . . ارموا عن قوس واحدة ؛ . . . { ثم ائتوا صفا } . . مصطفين ، أمروا بذلك لأنه أهيب في صدور الرائين ، وأدخل في استجلاب الرهبة من المشاهدين . . ]{[2031]} ؛ وقال الراغب : الاستعلاء قد يكون لطلب العلو المذموم ، وقد يكون لغيره . . . اه .


[2031]:ما بين العلامتين [ ] من روح المعاني.