قوله : ( فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر ) استجاب الله دعاء أيوب ؛ إذ تضرع إليه متذللا متوسلا ؛ فكشف عنه ما أصابه من بلاء وهو قوله : ( وآتيناه أهله ومثلهم معهم ) يفيد ظاهر الآية أن لله رد على أيوب ما كان له من أهل ؛ إذ أحياهم له بأعيانهم وآتاه كذلك مثل أهله مع أهله من الأولاد والأتباع ( رحمة من عندنا وذكرى للعابدين ) ( رحمة ) منصوب على أنه مفعول لأجله ؛ أي كشفنا عنه ضُره وآتيناه ؛ ما آتيناه لرحمتنا ، إياه وليكون ذلك موعظة لغيره من العابدين فيصبروا مثل صبره ويؤجروا مثل أجره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.