تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ فَكَشَفۡنَا مَا بِهِۦ مِن ضُرّٖۖ وَءَاتَيۡنَٰهُ أَهۡلَهُۥ وَمِثۡلَهُم مَّعَهُمۡ رَحۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَا وَذِكۡرَىٰ لِلۡعَٰبِدِينَ} (84)

{ وآتيناه أهله } ورد الله عليه أهله وجميع ماله { ومثلهم معهم رحمة من عندنا } أي نعمة منا عليه { وذكرى للعابدين } أي لكل مؤمن في الصبر والانقطاع إلى الله والتوكل عليه لأن كل من تذكر أمر أيوب سهل عليه الأمر وهان عليه المحن ، وقيل : لئلا يعجبوا بعبادتهم إذا علموا حال أيوب ، وقيل : ليقتدي به أهل البلاء ويعلموا أن عاقبة الصبر محمودة