فأخبر الله سبحانه باستجابته لدعائه فقال : { فاستجبنا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرّ } أي شفاه الله مما كان به وأعاضه بما ذهب عليه ، ولهذا قال سبحانه : { وآتيناه أهله ومثلهم معهم } قيل : تركهم الله عزّ وجلّ له ، وأعطاه مثلهم في الدنيا . قال النحاس : والإسناد بذلك صحيح ، وقد كان مات أهله جميعاً إلا امرأته ، فأحياهم الله في أقلّ من طرف البصر ، وآتاه مثلهم معهم . وقيل : كان ذلك بأن ولد له ضعف الذين أماتهم الله ، فيكون معنى الآية على هذا : آتيناه مثل أهله ومثلهم معهم ، وانتصاب { رَحْمَةً منْ عِندِنَا } على العلة أي آتيناه ذلك لرحمتنا له { وذكرى للعابدين } أي وتذكرة لغيره من العابدين ليصبروا كما صبر .
واختلف في مدّة إقامته على البلاء : فقيل : سبع سنين وسبعة أشهر وسبعة أيام وسبع ليال . وقيل : ثلاثين سنة . وقيل : ثماني عشرة سنة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.