قوله : { وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ } يوسف : هو نبي الله ابن يعقوب عليهما الصلاة والسلام ؛ فقد وبخهم الله توبيخا ؛ إذ بيّن لهم أن يوسف قد أتاكم من قبل بالمعجزات فشككتم فيها وارتبتم وما تزالون شاكين مكذبين ما جاءكم به من عند الله حتى إذا مات { قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولاً } وذلكم قولكم بأفواهكم من غير حجة لكم فيه ولا برهان ، إلا أنكم جامحون للظلم والضلال وتكذيب المرسلين .
قوله : { كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ } الكاف في اسم الإشارة في موضع نصب صفة لمصدر محذوف ؛ أي مثل هذا الإضلال أو الخذلان يخذلُ الله كل مسرف في عصيانه وعتوه ، مرتاب في دينه لحق المنزل عليه من عند الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.