قوله : { إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد } { المتلقيان } هما الملكان عن يمين الإنسان وشماله ، يكتب أحدهما حسناته ويكتب الآخر سيئاته . والتلقي معناه الأخذ . و { قعيد } أي قاعد أو مقاعد أو مترصد ، أي كل من الملكين مجالس للإنسان يرقب سلوكه وتصرفاته فيكتب ما يقول وما يفعل من خير أو شر ، والمعنى : أننا قريبون من ابن آدم ، مطلعون على أحواله وأفعاله وأخباره ، وإن حفظتنا الكتبة موكلون به وهم يلازمونه ولا يبرحونه ويكتبون كل ما يصدر عنه من قول أو فعل . و { قعيد } ، مرفوع على أنه خبر عن الثاني . وحذف { قعيد } من الأول . وتقديره : عن اليمين قعيد ، وعن الشمال قعيد . فحذف من الأول لدلالة الثاني عليه . وقيل غير ذلك{[4318]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.