وقوله : { عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ } .
يقال : قعيد ، ولم يقل : قعيدان . حدثنا الفراء قال : وحدثني حبان بن علي عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال : قعيد عن اليمين وعن الشمال يريد قُعود ، فجعل القعيد جمعا ، كما تجعل الرسول للقوم والاثنين . قال الله تعالى : { إِنا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِين } لموسى وأخيه ، وقال الشاعر :
ألِكْنى إليها ، وخيرُ الرسو *** لِ أعلَمُهم بنواحِي الْخَبَرْ
فجعل الرسول للجمع ، فهذا وجه ، وإن شئت جعلت القعيد واحداً اكتفي به من صاحبه ، كما قال الشاعر :
نَحْنُ بما عِندنا ، وأنت بما *** عندك راضٍ ، والرأي مختلِفُ
إِنِّي ضَمِنت لمن أتاني ما جَنَى *** وأبَى ، وَكان وكنت غير غَدُورِ
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.