قوله : { إِذْ يَتَلَقَّى } : ظرفٌ ل " أَقْرَبُ " . ويجوزُ أَنْ يكونَ منصوباً ب اذكُرْ .
قوله : { عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ } يجوز أَنْ يكونَ مفرداً على بابِه ، فيكون بمعنى مُفاعِل كخليط بمعنى مُخالِط ، أو يكونَ عَدَلَ مِنْ فاعِل إلى فعيل مبالغةً ك عليم . وجوَّز الكوفيون أَنْ يكونَ فعيل واقعاً مَوْقِعَ الاثنين . وقال المبرد : " والأصل : عن اليمين قعيدٌ وعن الشِّمال ، فأُخِّرَ عن موضعِه " وهذا لا يُنْجي مِنْ وقوعِ المفردِ موقعَ المثنى . والأَجْوَدُ أَنْ يُدَّعَى حَذْفٌ : إمَّا من الأول أي : عن اليمين قعيدٌ وعن الشِّمال قعيدٌ ، وإمَّا من الثاني ، فيكون قعيدٌ الملفوظُ به للأول ، ومثلُه قولُ الآخر :
رَماني بأَمْرٍ كنتُ منه ووالدي *** بَريئاً ومِنْ أجل الطَّوِيِّ رَماني
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.