لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{إِذۡ يَتَلَقَّى ٱلۡمُتَلَقِّيَانِ عَنِ ٱلۡيَمِينِ وَعَنِ ٱلشِّمَالِ قَعِيدٞ} (17)

{ إذ يتلقى المتلقيان } أي يتلقن الملكان الموكلان به وبعمله ومنطقه فيكتبانه ويحفظانه عليه { عن اليمين وعن الشمال } يعني أن أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله فصاحب اليمين يكتب الحسنات وصاحب الشمال يكتب السيئات { قعيد } أي قاعد وكل واحد منهما قعيد فاكتفى بذكر أحدهما عن الآخر . وقيل : أراد بالقعيد الملازم الذي لا يبرح .