قوله : { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم } اللام لتأكيد النفي والدلالة على أن تعذيب المشركين وأنت مقيم بين أظهرهم غير مستقيم . قال ابن عباس في هذا الصدد : لم يعذب أهل قرية حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم منها والمؤمنون ويلحقوا بحيث أمروا . وأيضا { وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون } والاستغفار راجع إلى المسلمين الذين هم بين أظهر المشركين ؛ أي وما كان الله معذب المشركين وفيهم من يستغفره من المسلمين . فلما خرجوا عذبهم الله يوم بدر وغيره{[1658]} .
وقيل : الاستغفار راجع إلى المشركين ؛ أي وما كان الله معذبهم وهؤلاء المشركون يستغفرون ربهم ، يقولون : يا رب غفرانك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.