{ وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم } الآية يعني فيهم بقية من المؤمنين يستغفرون الله تعالى بعد خروج النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لأن عذاب الاستئصال يعمّ ولو عذب لعذاب هؤلاء المؤمنون المستغفرون ، ولما خرج النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عذبهم بالسيف { وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام } ، قيل : كانوا يصدون المؤمنين ، وقيل : صدوا النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عام الحديبية وكانوا يقولون نحن ولاة البيت ، قال في الثعلبي : وقوله : { وما كان الله معذبهم } الآية فأما النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقد مضى ، وأما الاستغفار فهو كائن فيكم إلى يوم القيامة ، وقال عكرمة : وهم يستغفرون أي يصلون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.