فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمۡ وَأَنتَ فِيهِمۡۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمۡ وَهُمۡ يَسۡتَغۡفِرُونَ} (33)

فأجاب الله عليهم بقوله : { وَمَا كَانَ الله لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ } يا محمد { فِيهِمْ } موجود ، فإنك ما دمت فيهم فهم في مهلة من العذاب الذي هو الاستئصال { وَمَا كَانَ الله مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } روي أنهم كانوا يقولون في الطواف غفرانك ، أي : وما كان الله معذبهم في حال كونهم يستغفرونه .

/خ33