هذه السورة مكية وآياتها سبع عشرة . ويقسم الله فيها بأجزاء من خلقه على جملة حقائق لا ريب فيها . وهي أن كل امرئ من الناس يقوم عليه حفظة من الملائكة يحفظون عليه ما عمل من خير أو شر . وأن الإنسان راجع إلى ربه فمحاسبه ومجازيه بما قدم . وغير ذلك من الحقائق مما تضمنته هذه السورة العظيمة بآياتها القصيرة العجاب وما انطوت عليه من أخبار الكون والكائنات مما هو كائن يوم المعاد .
{ والسماء والطارق 1 وما أدراك ما الطارق 2 النجم الثاقب 3 إن كل نفس لما عليها حافظ } .
أقسم الله بالسماء وبالطارق وهي الكواكب التي تطرق الليل فتطلع فيه ، وفي النهار تختفي . وهو من الطروق أي الدق . وقد سمي الليل طارقا ، وقيل : قد يكون الطروق نهارا . ومنه قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " أعوذ بك من شر طوارق الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.