قوله تعالى : { والسمآء والطارق } ، «السَّماءِ » : قسم ، و «الطَّارقِ » : قسم ، والطَّارقُ : هو النَّجم الثاقب ، كما بينهُ الله تعالى بقوله : { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا الطارق النجم الثاقب } .
والطارق في الأصل : اسم فاعل من : طرق يطرق طروقاً : أي : جاء ليلاً ؛ قال امرؤ القيس : [ الطويل ]
5160- فَمِثْلكِ حُبْلَى قَدْ طَرقتُ ومُرضعٍ *** فألْهَيْتُهَا عَنِ ذِي تَمائِمَ مُحْولِ{[59798]}
وأصله من الضرب ، والطَّارقُ بالحصى : الضارب به ؛ قال : [ الطويل ]
5161- لعَمْرُكَ ، ما تَدْرِي الطَّوارِقُ بالحَصَى*** ولا زَاجِراتُ الطَّيْرِ ما اللهُ صَانِعُ{[59799]}
ثم اتُّسعَ فقيل لكل من أتى ليلاً : طارق ، سواء كان كوكباً ، أو غيره ، ولا يكون الطارقُ نهاراً .
وروي أنه صلى الله عليه وسلم : نهى أن يأتي الرجل أهله طروقاً{[59800]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.