افتتحت هذه السورة بقسم يشير إلى دلائل القدرة ، ويؤكد أن كل نفس عليها مهين ورقيب ، وطلبت أن يفكر الإنسان في نشأته ، وأنه خلق من ماء دافق ، ليستدل بذلك على أن الذي أنشأه هكذا قادر على إعادته بعد موته ، ثم ثنت بقسم آخر على أن القرآن قول فصل وما هو بالهزل ، ومع كونه كذلك فقد جد الكفار في إنكاره والكيد له ، وقد رد الله كيدهم بكيد أشد من كيدهم . ثم ختمت السورة بطلب إمهال الكافرين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.