التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{وَٱلسَّمَآءِ وَٱلطَّارِقِ} (1)

مقدمة السورة:

سورة الطارق

مكية وآياتها 17 نزلت بعد البلد

{ والسماء والطارق } هذه السماء التي أقسم الله بها هي المعروفة ، وقيل : أراد المطر لأن العرب قد تسميه سماء وهذا بعيد والطارق في اللغة ما يطرق أي : يجيء ليلا ، وقد فسره الله هنا بأنه النجم الثاقب وهو يطلع ليلا .