أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قال : لما أوجس إبراهيم خيفة في نفسه ، حدثوه عند ذلك بما جاءوا فيه ، فضحكت امرأته ، وعجبت من أن قوما أتاهم العذاب ، وهم في غفلة . فضحكت من ذلك وعجبت { فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب } .
قال ابن كثير : { فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب } أي بولد لها يكون له ولد وعقب ونسل فإن يعقوب ولد إسحاق كما قال في آية البقرة { أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون } .
قال الطبري حدثنا عمرو بن علي ، ومحمد بن المثنى قالا : حدثنا محمد بن أبي عدي قال : حدثنا داود بن أبي هند ، عن الشعبي في قوله { فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب } قال : ولد الولد هو الوراء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.