التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَٱمۡرَأَتُهُۥ قَآئِمَةٞ فَضَحِكَتۡ فَبَشَّرۡنَٰهَا بِإِسۡحَٰقَ وَمِن وَرَآءِ إِسۡحَٰقَ يَعۡقُوبَ} (71)

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قال : لما أوجس إبراهيم خيفة في نفسه ، حدثوه عند ذلك بما جاءوا فيه ، فضحكت امرأته ، وعجبت من أن قوما أتاهم العذاب ، وهم في غفلة . فضحكت من ذلك وعجبت { فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب } .

قال ابن كثير : { فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب } أي بولد لها يكون له ولد وعقب ونسل فإن يعقوب ولد إسحاق كما قال في آية البقرة { أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون } .

قال الطبري حدثنا عمرو بن علي ، ومحمد بن المثنى قالا : حدثنا محمد بن أبي عدي قال : حدثنا داود بن أبي هند ، عن الشعبي في قوله { فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب } قال : ولد الولد هو الوراء .

وسنده صحيح .