التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{هَٰذَا بَلَٰغٞ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِۦ وَلِيَعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ} (52)

قوله تعالى { هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذّكر أولوا الألباب }

قال الشيخ الشنقيطي : بين في هذه الآية الكريمة أن هذا القرآن بلاغ لجميع الناس وأوضح هذا المعنى في قوله { وأوحى إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ } ، وبين أن من بلغه ولم يؤمن به فهو في النار كائنا من كان في قوله { ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده فلاتك في مرية منه } الآية .