مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{هَٰذَا بَلَٰغٞ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِۦ وَلِيَعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ} (52)

{ بلاغ لّلنَّاسِ } كفاية في التذكير والموعظة { وَلِيُنذَرُواْ بِهِ } بهذا البلاغ وهو معطوف على محذوف أي لينصحوا ولينذروا { وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إله وَاحِدٌ } لأنهم إذا خافوا ما أنذروا به دعتهم المخافة إلى النظر حتى يتوصلوا إلى التوحيد لأن الخشية أم الخير كله { وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الألباب } ذوو العقول .