الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{هَٰذَا بَلَٰغٞ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِۦ وَلِيَعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ} (52)

وقوله سبحانه : { هذا بلاغ لِّلنَّاسِ } [ إبراهيم : 52 ] .

إِشارةٌ إِلى القرآن والوعيدِ الذي تضمنَّه ، والمعنى : هذا بلاغٌ للناس ، وهو { ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذَّكَّر أولو الألباب } وصلَّى اللَّه على سيِّدنا محمَّد وآله وصَحْبِه وسلَّم تسليماً .