الآية 52 : وقوله تعالى : { هذا بلاغ للناس ولينذروا به } يحتمل قوله : { هذا بلاغ } هذا بلاغ القرآن ، وهو{[9761]} بلاغ للناس على ما ذكر في صدر السورة : { الر كتاب أنزلناه إليك } الآية ( الآية : 1 ) هو بلاغ على ما ذكر ، والله أعلم ، { ولينذروا به } أي بالقرآن أيضا على ما ذكر { وهذا كتاب أنزلناه مباركا مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها } ( الأنعام : 92 ) .
ويحتمل قوله : { هذا بلاغ للناس } ما ذكر من المواعيد ، وهو قوله : { وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد } ( إبراهيم : 49 ) إلى آخر ما ذكر ؛ أي هذا الذي ذكر في البلاغ ، يبلغهم ، لا محالة { ولينذر به } بما ذكر { وليعلموا أنما هو إله واحد } لا شريك له بالآيات التي أقامها على وحدانيته وألوهيته { وليذكر أولو الألباب } أي ذوي العقول . والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.