التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَأَنذِرِ ٱلنَّاسَ يَوۡمَ يَأۡتِيهِمُ ٱلۡعَذَابُ فَيَقُولُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَآ أَخِّرۡنَآ إِلَىٰٓ أَجَلٖ قَرِيبٖ نُّجِبۡ دَعۡوَتَكَ وَنَتَّبِعِ ٱلرُّسُلَۗ أَوَلَمۡ تَكُونُوٓاْ أَقۡسَمۡتُم مِّن قَبۡلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٖ} (44)

قوله تعالى { وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال }

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب } يقول : أنذرهم في الدنيا قبل أن يأتيهم العذاب .

قال ابن كثير : يقول تعالى مخبرا عن قيل الذين ظلموا أنفسهم عند معاينة العذاب : { ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل } كقوله { حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون } الآية ، وقال تعالى { يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم } الآيتين .

أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد قوله { مالكم من زوال } قال : لا تموتون لقريش .