التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَأَقۡسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَيۡمَٰنِهِمۡ لَا يَبۡعَثُ ٱللَّهُ مَن يَمُوتُۚ بَلَىٰ وَعۡدًا عَلَيۡهِ حَقّٗا وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ} (38)

قوله تعالى { وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت . . . }

قال البخاري : حدثنا عبد الله بن أبي شيبة ، عن أبي أحمد ، عن سفيان ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : يشتمني ابن آدم وما ينبغي له أن يشتمني ، ويكذبني وما ينبغي له . أما شتمه فقوله : إن لي ولدا . وأما تكذيبه فقوله : ليس يُعيدني كما بدأني " .

( الصحيح6/313ح3193-ك بدء الخلق ، ب ما جاء في قوله تعالى { وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده . . . } ) .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ، قوله { وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت } تكذيبا بأمر الله وبأمرنا ، فإن الناس صاروا في البعث فريقين : مكذب ومصدق .