{ وَأَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لاَ يَبْعَثُ اللَّهُ مَن يَمُوتُ } .
الربيع عن أبي العالية قال : كان لرجل من المسلمين على رجل من المشركين دين فأتاه يتقاضاه فكان فيما تكلّم به : والذي أرجوه بعد الموت أنه لكذا ، فقال المشرك : وإنك لتزعم أنك تُبعث بعد الموت فأقسم بالله ( لا يبعث الله من يموت ) فأنزل الله هذه الآية .
قتادة : ذكر لنا أن رجلاً قال لابن عبّاس : إن ناساً بالعراق يزعمون أن علياً مبعوث قبل يوم القيامة ويتأولون هذه الآية .
فقال ابن عبّاس : كذب أولئك ، إنما هذه الآية عامة للناس ، لو كان عليّ مبعوثاً قبل يوم القيامة ما نكحنا نساءه ولا قسمنا ميراثه ، قال الله رداً عليهم : { بَلَى وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً وَلكِنَّ أَكْثَرَ الْنَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ } . في الخبر أن الله تعالى يقول : كذّبني ابن آدم ولم يكن له أن يكذبني ، وشتمني ابن آدم ولا ينبغي له أن يشتمني ، وأمّا تكذيبه إياي فحلفه بي أن لا أبعث الخلق ، وأمّا شتمه إياي فقوله اتخذ الله ولداً وأنا الله الواحد الصمد الذي لم ألد ولم أولد ولم يكن لي كفواً أحد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.