التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{۞وَتَرَى ٱلشَّمۡسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَٰوَرُ عَن كَهۡفِهِمۡ ذَاتَ ٱلۡيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقۡرِضُهُمۡ ذَاتَ ٱلشِّمَالِ وَهُمۡ فِي فَجۡوَةٖ مِّنۡهُۚ ذَٰلِكَ مِنۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِۗ مَن يَهۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِۖ وَمَن يُضۡلِلۡ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ وَلِيّٗا مُّرۡشِدٗا} (17)

قوله تعالى { تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من آيات الله }

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس { تزاور عن كهفهم ذات اليمين } ، يقول : تميل عنهم .

أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله { تزاور كهفهم ذات اليمين } ، قال : تميل عن كهفهم ذات اليمين .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله : { وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال } ، يقول : تذرهم .

أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح قوله : { تقرضهم ذات الشمال } قال : تدعهم ذات الشمال .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { وهم في فجوة منه } ، يقول : في فضاء من الكهف ، قال الله { ذلك من آيات الله } .