الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{۞وَتَرَى ٱلشَّمۡسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَٰوَرُ عَن كَهۡفِهِمۡ ذَاتَ ٱلۡيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقۡرِضُهُمۡ ذَاتَ ٱلشِّمَالِ وَهُمۡ فِي فَجۡوَةٖ مِّنۡهُۚ ذَٰلِكَ مِنۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِۗ مَن يَهۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِۖ وَمَن يُضۡلِلۡ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ وَلِيّٗا مُّرۡشِدٗا} (17)

أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : { تزاور } قال : تميل . وفي قوله : { تقرضهم } قال : تذرهم .

وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : { تقرضهم } قال : تتركهم { وهم في فجوة منه } قال : المكان الداخل .

وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله : { وهم في فجوة منه } قال : يعني بالفجوة ، الخلوة من الأرض . ويعني بالخلوة ، الناحية من الأرض .

وأخرج ابن المنذر عن أبي مالك في قوله : { وهم في فجوة منه } قال : في ناحية .