التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَكَذَٰلِكَ أَعۡثَرۡنَا عَلَيۡهِمۡ لِيَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ لَا رَيۡبَ فِيهَآ إِذۡ يَتَنَٰزَعُونَ بَيۡنَهُمۡ أَمۡرَهُمۡۖ فَقَالُواْ ٱبۡنُواْ عَلَيۡهِم بُنۡيَٰنٗاۖ رَّبُّهُمۡ أَعۡلَمُ بِهِمۡۚ قَالَ ٱلَّذِينَ غَلَبُواْ عَلَىٰٓ أَمۡرِهِمۡ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيۡهِم مَّسۡجِدٗا} (21)

قوله تعالى { وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا }

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله : { وكذلك أعثرنا عليهم }

يقول : أطلعنا عليهم ليعلم من كذب بهذا الحديث ، أن وعد الله حق ، وأن الساعة لا ريب فيها .

قال البخاري : حدثنا عبيد الله بن موسى ، عن شيبان ، عن هلال --هو الوزّان- عن عروة ، عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في مرضه الذي مات فيه : " لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مسجدا " . قالت : ولولا ذلك لأبرزوا قبره ، غير أني أخشى أن يُتخذ مسجدا .

( الصحيح3/238ح1330 ) ك الصلاة ، ب ما يكره من اتخاذ المساجد على القبور ، وأخرجه مسلم( الصحيح- ك المساجد ، ب النهي عن بناء المساجد على القبور . . . ح531 ) .