المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{۞وَتَرَى ٱلشَّمۡسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَٰوَرُ عَن كَهۡفِهِمۡ ذَاتَ ٱلۡيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقۡرِضُهُمۡ ذَاتَ ٱلشِّمَالِ وَهُمۡ فِي فَجۡوَةٖ مِّنۡهُۚ ذَٰلِكَ مِنۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِۗ مَن يَهۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِۖ وَمَن يُضۡلِلۡ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ وَلِيّٗا مُّرۡشِدٗا} (17)

تفسير الألفاظ :

{ تزاور } أي تتزاور ومعناه تميل حتى لا يقع شعاعها عليهم فيؤذيهم . { تقرضهم } القرض ضرب من القطع . وقد سمى قطع المكان قرضا . فمعنى الآية وإذا غربت تجوزهم وتدعهم إلى أحد الجانبين . { فجوة منه } أي ساحة واسعة منه .

تفسير المعاني :

وترى الشمس إذا طلعت تميل عن كهفهم حتى لا يؤذيهم شعاعها . وإذا غربت تجوزهم وتدعهم إلى جانب وهم في ساحة منه . ذلك من آيات الله ، من يهد الله فهو المهتدي ، ومن يضلله فلن تجد له من يتولاه بالإرشاد .