{ وَتَرَى الشَّمْسَ } : لو رأيتهم { إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ } : تميل{[2937]} { عَن كَهْفِهِمْ } فلا يقع شعاعها عليهم لتحترق أبدانهم ولباسهم { ذَاتَ الْيَمِينِ } : جهته ، { وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ } : تقطعهم وتعدل عنهم ، { ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ } : متسع ، { مِّنْهُ } : من الكهف فلا يؤذيهم حر الشمس وينالهم روح الهواء وذلك إذا كان باب الكهف على بنات{[2938]} النعش فيقع الشعاع على جنبيه وهم في وسطه فيحلل عفونته ويعدل هواءه ، وعند بعضهم أن الله صرف عنهم الشمس بقدرته وحال بينها وبينهم لا لأن باب الكهف على جانب لا تقع الشمس إلا على جنبيه { ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ } حيث أرشدهم إلى غار كذلك { مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ } : ولم يرشده { فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا } : من يلي أمرهم ويرشده .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.