قوله تعالى{ ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار }
اخرج البخاري بسنده عن أنس : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " .
( الصحيح-تفسير سورة البقرة-باب 36ح4522 ) .
قال مسلم : حدثنا أبو الخطاب ، زياد بن يحيى الحساني . حدثنا محمد بن ابي عدي عن حميد عن ثابت ، عن انس ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلا من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرخ . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل كنت تدعو بشئ أو تسأله إياه ؟ . " قال : نعم . كنت أقول : ا للهم ماكنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا ، فقال : ص ، سبحان الله لا تطيقه ، فهلا تقل : " ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " قال ، فدعا الله له . فشفاه .
( الصحيح4/2068-2069 ح2688 –ك الذكر والدعاء . . ، ب كراهة الدعاء بتعجيل العقوبة في الدنيا ) .
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله تعالى{ ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة }قال في الدنيا عافية وفي الآخرة عافية .
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الصحيح عن قتادة{ ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار }قال : هذا عبد نوى الآخرة لها شخص ولها انفق ولها عمل وكانت الآخرة هي سدمه وطلبته ونيته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.