التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَمِنۡهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٗ وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِ حَسَنَةٗ وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ} (201)

قوله تعالى{ ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار }

اخرج البخاري بسنده عن أنس : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " .

( الصحيح-تفسير سورة البقرة-باب 36ح4522 ) .

قال مسلم : حدثنا أبو الخطاب ، زياد بن يحيى الحساني . حدثنا محمد بن ابي عدي عن حميد عن ثابت ، عن انس ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلا من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرخ . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل كنت تدعو بشئ أو تسأله إياه ؟ . " قال : نعم . كنت أقول : ا للهم ماكنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا ، فقال : ص ، سبحان الله لا تطيقه ، فهلا تقل : " ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " قال ، فدعا الله له . فشفاه .

( الصحيح4/2068-2069 ح2688 –ك الذكر والدعاء . . ، ب كراهة الدعاء بتعجيل العقوبة في الدنيا ) .

أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله تعالى{ ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة }قال في الدنيا عافية وفي الآخرة عافية .

أخرج ابن أبي حاتم بسنده الصحيح عن قتادة{ ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار }قال : هذا عبد نوى الآخرة لها شخص ولها انفق ولها عمل وكانت الآخرة هي سدمه وطلبته ونيته .