الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{وَمِنۡهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٗ وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِ حَسَنَةٗ وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ} (201)

قال الحسنُ بْنُ أبي الحَسَن : حَسَنَةُ الدنيا : العلْمُ والعبَادة . ( ع ) واللفظ أَعمُّ من هذا ، وحَسَنةُ الآخِرة الجنَّة بإِجماع ، وعن أنس قال : " كان أكثر دعاءِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم : ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) " رواه البخاريُّ ومسلم وغيرهما ، زاد مسلمٌ ، وكَانَ أَنَسٌ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ بِدُعَاءٍ دَعَا بِهَا فِيهِ ، انتهى .