التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{لَّا يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغۡوِ فِيٓ أَيۡمَٰنِكُمۡ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتۡ قُلُوبُكُمۡۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٞ} (225)

قوله تعالى{ لا يؤاخذكم الله بالغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور رحيم }

أخرج البخاري بسنده عن عروة عن عائشة رضي الله عنها{ لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم }قال : قالت : أنزلت في قوله : لا والله ، وبلى والله .

( الصحيح 11/547 ح6663-الأيمان والنذور ، ب{ لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم } ) .

أخرج مالك بسنده عن عائشة انها كانت تقول : لغو اليمين قول الإنسان : لا والله بلى والله .

( الموطأ-الأيمان والنذور ، ب اللغو في اليمين 2/477 )وأخرجه أحمد في ( العلل معرفة الرجال ص 245 ) ، وأبو داود( السنن –الأيمان والنذور ، ب لغو اليمين ح 3254 ) ، والطبري وابن أبي حاتم في تفسيريهما ، وهذا لفظ مالك . ( وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود ح 278 ) .

أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله{ لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم }قال : هو الرجل يحلف على الشئ يرى انه كذلك وليس كذلك{ ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان }قال : أن تحلف على الشئ وأنت تعلمه .