قوله تعالى{ لا يؤاخذكم الله بالغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور رحيم }
أخرج البخاري بسنده عن عروة عن عائشة رضي الله عنها{ لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم }قال : قالت : أنزلت في قوله : لا والله ، وبلى والله .
( الصحيح 11/547 ح6663-الأيمان والنذور ، ب{ لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم } ) .
أخرج مالك بسنده عن عائشة انها كانت تقول : لغو اليمين قول الإنسان : لا والله بلى والله .
( الموطأ-الأيمان والنذور ، ب اللغو في اليمين 2/477 )وأخرجه أحمد في ( العلل معرفة الرجال ص 245 ) ، وأبو داود( السنن –الأيمان والنذور ، ب لغو اليمين ح 3254 ) ، والطبري وابن أبي حاتم في تفسيريهما ، وهذا لفظ مالك . ( وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود ح 278 ) .
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله{ لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم }قال : هو الرجل يحلف على الشئ يرى انه كذلك وليس كذلك{ ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان }قال : أن تحلف على الشئ وأنت تعلمه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.