قوله تعالى{ وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين }
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله : { و أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من الكتاب } الآية : هذا ميثاق أخذه الله على النبيين أن يصدق بعضهم بعضا ، و أن يبلغوا كتاب الله ورسالاته ، فبلغت الأنبياء كتاب الله ورسالاته إلى قومهم ، وأخذ عليهم – فيما بلغهم رسلهم – أن يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه و سلم و يصدقوه و ينصروه .
أخرج الطبري و ابن أبي حاتم بسنديهما الحسن عن ابن إسحاق عن ابن عباس قال : ثم تذكر ما أخذ عليهم – يعني أهل الكتاب – و على أنبيائهم من الميثاق بتصديقه –يعني تصديق محمد صلى الله عليه و سلم - إذ جاءهم ، و إقرارهم به على أنفسهم . فقال : { وأخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من الكتاب } إلى آخر الآية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.