تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِذۡ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَٰقَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ لَمَآ ءَاتَيۡتُكُم مِّن كِتَٰبٖ وَحِكۡمَةٖ ثُمَّ جَآءَكُمۡ رَسُولٞ مُّصَدِّقٞ لِّمَا مَعَكُمۡ لَتُؤۡمِنُنَّ بِهِۦ وَلَتَنصُرُنَّهُۥۚ قَالَ ءَأَقۡرَرۡتُمۡ وَأَخَذۡتُمۡ عَلَىٰ ذَٰلِكُمۡ إِصۡرِيۖ قَالُوٓاْ أَقۡرَرۡنَاۚ قَالَ فَٱشۡهَدُواْ وَأَنَا۠ مَعَكُم مِّنَ ٱلشَّـٰهِدِينَ} (81)

قوله تعالى : { وإذ أخذ الله ميثاق النبيِّين } قيل : هو على ظاهره من أخذ الميثاق على النبيين ، وقيل : أراد ميثاق أولاد النبيِّين ، وهم بنو إسرائيل ، وقيل : أراد النبيِّين وأممهم { إصري } يعني عهدي { فاشهدوا } فليشهد بعضكم على بعض بالإقرار وأنا على ذلكم من إقراركم وشهادتكم من الشاهدين ، وقيل : فاشهدوا فاعلموا ذلك ، وقيل : فاشهدوا على أممكم وأنا معكم من الشاهدين عليكم وعليهم عن علي ( عليه السلام ) ، وقيل : يشهد بعضكم على بعض ، وقيل : قال الله تعالى لملائكته : اشهدوا عليهم .