{ إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ( 160 ) } [ 160 ] .
الخطاب في الآية موجه إلى المسلمين منبه لهم إلى أن الله إذا ما نصرهم ، فلن يغلبهم أحد وسائلا سؤال يتضمن النفي عمن يمكن أن ينصرهم إذا هو خذلهم . وداعيا للمؤمنين المخلصين إلى الاتكال عليه وحده ، وليس هناك رواية خاصة فيها ، والمتبادر أنها متصلة بالسياق واستمرار في التعقيب على الآيات السابقة . وفيها تثبيت للمسلمين ودعوة إلى التمسك بالله والإخلاص له بالاعتماد عليه وحده . ولعل فيها ردا على وساوس الكفار والمنافقين التي حاول هؤلاء أن يبثوها في نفوس المسلمين .
وقد انطوى فيها تلقين مستمر المدى يمد المؤمن بالقوة الروحية في كل ظرف وبخاصة في الأزمات المحرجة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.