الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{إِن يَنصُرۡكُمُ ٱللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمۡۖ وَإِن يَخۡذُلۡكُمۡ فَمَن ذَا ٱلَّذِي يَنصُرُكُم مِّنۢ بَعۡدِهِۦۗ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ} (160)

أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن إسحق في الآية قال : أي أن ينصرك الله فلا غالب لك من الناس ، لن يضرك خذلان من خذلك ، وإن يخذلك فلن يضرك الناس { فمن ذا الذي ينصركم من بعده } أي لا تترك أمري للناس ، وارفض الناس لأمري { وعلى الله } لا على الناس { فليتوكل المؤمنون } .