التفسير الحديث لدروزة - دروزة  
{وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ وَإِن تَدۡعُ مُثۡقَلَةٌ إِلَىٰ حِمۡلِهَا لَا يُحۡمَلۡ مِنۡهُ شَيۡءٞ وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبَىٰٓۗ إِنَّمَا تُنذِرُ ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّهُم بِٱلۡغَيۡبِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَۚ وَمَن تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفۡسِهِۦۚ وَإِلَى ٱللَّهِ ٱلۡمَصِيرُ} (18)

تزر : تحمل .

وازرة : حاملة .

وزر : حمل . وجملة { ولَا تَزِر وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى } بمعنى لا يحمل إنسان مسؤولية وتبعة أعمال إنسان آخر . وكل يحمل مسؤولية عمله فقط .

وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى : وإذا طلب صاحب حمل أو ذنب من غيره ولو كان قريبا له أن يحمل شيئا من ذلك لا يحمل ، ومثقلة الحمل تنوء بحملها وحدها .

تزكى : الراجح المتبادر من روح الآية أنها هنا ليست من زكاة المال وإنما هي من تطهير النفس بالإيمان والتقوى والعمل الصالح . ومعظم المفسرين على ذلك .

/خ15