{ قَالَتْ } : لهم ، { رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ } ، أي : في تفرده بوجوب العبادة له ، { شَكٌّ } : فاعل الظرف ، { فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ } : لا يستحق العبادة إلا من ابتدعهما من غير مثال سبق ، { يَدْعُوكُمْ } : إلى طاعته ، { لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ } ، أي : بعض ذنوبكم الذي يُكفَّر بالإيمان فإن المَظَالم لا يكفَّر بالإيمان{[2558]} للذمي خصوصا ، وقيل من صلة ، وقيل بمعنى البدل ، { وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى } : فلا يعاجلكم بالعذاب ، { قَالُواْ إِنْ أنتم إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا } : فمن أين لكم المتبوعية ، { تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا } : تمنعونا ، { عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَآؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ } : حجة ومعجزة ظاهرة دالة على فضلكم وصحة دعواكم كأنهم اقترحوا آية أظهر مما جاءوا به من المعجزات{[2559]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.