{ وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ } أي : بذكر الله ودعائه { فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى } أي : فاعلم أنه غني عن جهرك ، فإنه يعلم ما تسر في نفسك وأخفى منه ، وهو ما لم تحدث به نفسك بعد ، أو ما أسر الرجل إلى غيره وأخفى منه ، وهو ما أسر في نفسه فيكون نهيا عن الجهر ، كما قال تعالى : " واذكر ربك في نفسك " ( الأعراف :205 ) ، أو معناه ، يعلم السر وأخفى منه فكيف ما تجهر به فحينئذ حاصله أنزل من خلق السماوات والأرض القرآن ويعلم السر والجهر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.